ضابط لبناني سابق: قوات يونيفيل ليست قتالية ولهذا لا تستطيع إطلاق النار
قال الضابط اللبناني السابق والخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية العميد الركن خالد حماده، في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 إن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يجعل من قوات اليونيفيل عديمة الفائدة مع تعريض سلامتها للخطر مما سيدفع الدول المشاركة في هذه القوات إلى سحبها عدة كيلومترات إلى الوراء باتجاه الشمال تحت سبب حماية هذه القوات.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن قوات يونيفيل بموجب الفصل السادس لا تستطيع أن تطلق النار دفاعا عن مهمتها وبالتالي هي ليست قوات قتالية بالمعنى الحقيقي للكلمة، ومهمّتها تنحسر في مساعدة الجيش اللبناني على تطبيق القرار 1701 والإبلاغ عن الانتهاكات مع التنسيق العابر للحدود حتى لا تتوتر الأمور ولا تحصل صدامات تؤدي إلى اشتباكات عسكرية.
الاحتلال يتحجّج لبسط يده أكثر..
في سياق متصل، أكد الضابط اللبناني السابق والخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية العميد الركن خالد حماده يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يتحجّج بأن وضع يونيفيل في حالة خطر وبالتالي لا بدّ من تراجعها، في سعي منه للدفع نحو الانسحاب، مرجّحا أن ذلك سيمكّنه من مساحة إضافية لبسط يده أكثر في عمليات عسكرية واسعة.
أمريكا متمسّكة بالخيار العسكري للكيان الصهيوني
من جانب آخر، تحدث الضابط اللبناني السابق والخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية العميد الركن خالد حماده في تصريحه لموزاييك عن السناريوهات الممكنة عامة في لبنان خلال الفترة القادمة، قائلا إنه لا وجود لأي ثغرة ديبلوماسية خاصة على مستوى الخارجية الأمريكية والفرنسية.
ولفت في هذا الإطار إلى تمسّك الإدارة الأمريكية بالخيار العسكري للكيان الصهيوني رغم ما يتم تسويقه من تصريحات مخالفة لذلك.
*غفران العكرمي